أرسلت وزارة خارجية نظام الأسد في سوريا، رسالتين إلى مجلس الأمن، و الأمين العام للأمم المتحدة، تصف فيهما ما أسمته “الخروقات التي يقترفها النظام التركي في غزو الأراضي السورية بأنّه جريمة عدوان وجرائم ضد الإنسان مكتملة الأركان”.
و قالت الوزارة في رسالتيها:” إن سلاحي الجو والمدفعية في الجيش التركي وبالتنسيق مع التنظيمات المسلحة قاما باستهداف قريتي جب الكوسا والعمارنة جنوب مدينة جرابلس في محافظة حلب بالقصف عشوائيا ما تسبب بمجزرة أدت إلى استشهاد 35 مدنيا، 20 منهم في قرية جب الكوسا و15 في قرية العمارنة”.
و أضافت:”إنّ الخروقات والاعتداءات والمجازر التي اقترفتها تركيا في سوريا، هي اعتداءات وجرائم مدانة بكل المعايير الأخلاقية والقانونية وتشكل جريمة عدوان وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان”.
و طالبت الوزارة أن تكون أي عملية عسكرية في سوريا بالتنسيق مع “حكومة الجمهورية العربية السورية، و الجيش العربي السوري”، بحسب وصفها.
كما اتهمت الحكومة التركية بالتعاون مع تنظيم الدولة و جماعات إرهابية أخرى.
و قالت:”إنّ استمرار كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسعودية وقطر بتقديم مختلف أشكال الرعاية والدعم للنظام التركي إنما هو دعم صريح للإرهاب في سوريا وفي جميع دول العالم”.