اندلعت مساء الأحد 4 أيلول/سبتمبر 2016، اشتباكات وصفت بالعنيفة، بين جند الأقصى من جهة، وحركة أحرار الشام من جهة أخرى في مدينة أريحا بريف إدلب.
و يخوض جند الأقصى معركة حامية في ريف حماه، حيث يعتبر صاحب الزخم العسكري الأكبر في المعركة، إلى جانب فصيلي جيش العزة، و أبناء الشام، في حين تلقت أحرار الشام بالأمس ضربة موجعة بانشقاق أحد أكبر قادتها العسكريين مع نحو 400 عنصر عن الحركة.
و تضاربت الأنباء حول أسباب الاشتباكات، إلا أنّ بعض التقارير الميدانية تقاطعت عند قيام عناصر من جند الأقصى، بالاعتداء على شقيق قائد “كتيبة أريحا”، التابعة لحركة أحرار الشام.
و أكّد مراسلنا في ريف إدلب، سماع أصوات الاشتباكات إلى قرى جبل الزاوية.
و لم يتسنّ لموقع مرآة سوريا التأكد من وقوع قتلى أو جرحى خلال هذه الاشتباكات.
و انتقد متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الاقتتال، منوهين إلى الظرف الحرج الذي يمر به الفصيلان، حيث ينشغل جند الأقصى على جبهات جبل زين العابدين بريف حماه، فيما يتوجب على الحركة الالتفات لتنظيم صفوفها من جديد بعد انشقاق “أبو عيسى الشيخ”.