يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر يبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
تمكنت قوات النظام والمليشيات الموالية لها اليوم الخميس 08 أيلول/سبتمبر 2016 من إعادة فتح طريق إمدادها عبر أوتوستراد الراموسة إثر بسط سيطرتها على معمل الغاز، الدباغات، المسلخ، مبنى البريد وكافة النقاط التي خسرتها سابقاً في حي الراموسة.
واستهدف الطيران الحربي بعددٍ من الغارات حي الفردوس دون تسجيل خسائر بشرية.
من جانبها أعلنت غرفة عمليات فتح حلب عن تدمير راجمة صواريخ لقوات النظام بالقرب من مطار النيرب العسكري إثر استهدافها بقذائف الهاون.
كما نعى جيش الفتح ببيان مقتضب قائده العام المكنى بأبي عمر سراقب في غارة جوية في ريف حلب دون ذكر تفاصيل إضافية.
الريف الجنوبي:
قالت مصادر إعلامية موالية لقوات الأسد إن الأخيرة سيطرت على التلة الصفراء شرق قرية معراتة بالتزامن مع اشتباكات متواصلة في محيط رحبة المستودعات المجاورة.
في حين تمكنت فصائل جيش الفتح من صد الهجمات المتتالية على كتيبة الصواريخ وأعلنت عن مقتل أكثر من خمسين عنصراً من قوات النظام.
هذا وقامت حركة نور الدين الزنكي التابعة لغرفة عمليات فتح حلب باستهداف تجمع لعناصر من مليشيا “حزب الله” الشيعية ما أدى إلى مقتل 20 عنصراً حسب المكتب الإعلامي لحركة الزنكي.
إلى ذلك جددت قوات النظام قصفها لقرى وبلدات البويضة، بنان الحص، رجم العميرات وكفركار بقذائف المدفعية الثقيلة.
الريف الشمالي:
تمكنت فصائل المعارضة المشاركة في عملية درع الفرات من السيطرة على قرى قنطرة، ميرزة، تل حجر وتل علي في محيط بلدة الغندورة بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
و قالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم إنّ الأخير استهدف بعربة مفخخة تجمعًا لمقاتلي المعارضة غرب قرية الغندورة في حين أشارت مصادر في المعارضة إلى تدمير العربة قبل وصولها لهدفها.
وكانت وسائل إعلام تركية قد أكدت تدمير ثلاثة مقرات لتنظيم الدولة في قصف جوي للمقاتلات التركية.
في حين تعرضت بلدات معارة الأرتيق، كفرحمرة، حيان وبيانون لقصف جوي ومدفعي بعشرات الغارات والقذائف.
الريف الغربي:
قضت طفلة في السابعة من عمرها وسقط عددٌ من المدنيين جرحى في قصف للمقاتلات الروسية على بلدة ياقد العدس.