فتح الشام تنعى أبا عمر سراقب أحد أبرز قادتها العسكريين

نعت “جبهة فتح الشام” قائدها العسكري العام أحد أبرز مؤسسي جيش الفتح “أسامة نمورة” الملقب “أبو عمر سراقب”، والذي قتل بقصف لطائرات التحالف الدولي على ريف حلب الجنوبي مساء أمس.

وقالت “فتح الشام” في بيان لها نشرته اليوم الجمعة 9 أيلول/سبتمبر 2016على قناتها الرسمية في تطبيق “تلغرام”، تم استهداف القائد أبي عمر على أيدي التحالف الدولي في رسالة واضحة أن فك الحصار وإنقاذ المستضعفين والجوعى يشكل خطاً أحمراً لدى المجتمع الدولي.

كما وصفت” فتح الشام” نظام الأسد بأنه “صورة مصغرة عن التحالف الروسي الأمريكي الإيراني ضد الشعب السوري وثورته”.

وأضافت “فتح الشام”، أن “أبا عمر سراقب” هاجر إلى العراق بداية العام 2004 وأسر وسلّم للنظام في سوريا، ثم التحق في صفوف الفصائل أوائل الثورة السورية، وشارك في عدة معارك منها السيطرة على مدينة إدلب وجسر الشغور وأريحا وكان آخر معاركه فك الحصار عن حلب.

وكان “أبو محمد الجولاني” قائد “جبهة النصرة سابقاً” قد أعلن نهاية تموز الفائت فك الارتباط عن تنظيم القاعدة، المصنف على قائمة الإرهاب العالمية وتشكيل فصيل جديد تحت اسم “جبهة فتح الشام”

ولم يلقى هذا التغيير أي فائدة على أرض الواقع، حيث أكد المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض حينها، أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من جبهة النصرة لم يتغير، رغم إعلانها فك ارتباطها بتنظيم القاعدة المدرج على قائمة الإرهاب، وشاركتها روسيا الرأي.

وأصدرت أحرار الشام بيان تعزية اليوم بحق القيادي في فتح الشام قالت فيه “إن استهداف القيادات العسكرية للثورة السورية من قبل التحالف الدولي هو انحياز للنظام والميليشيات الإرهابية التي تقوم بحصار المدنيين في حلب”.

وأكدت أن “أبا عمر” قضى نحبه وهو على أسوار مدينة حلب يحاول هو وإخوانه فك الحصار عن مئات الألوف من المدنيين الذين أنهكهم الجوع وبطش النظام”

أضف تعليق