ارتفع عدد قتلى جيش الأسد إثر الغارة الجوية التي شنّها طيران التحالف الدولي عن طريق الخطأ في منطقة جبل الثردة بدير الزور شرق سوريا، يوم السبت 17 أيلول/سبتمبر 2016، إلى 112 قتيلًا.
و قالت مصادر موالية غير رسمية إنّ جثث القتلى ما زالت في المدينة، فيما تم إخلاء بعض الجرحى عن طريق المروحيات العسكرية إلى مشافي اللاذقية و طرطوس و حمص.
و قالت وزارة الدفاع التابعة للنظام إن عدد القتلى لم يتجاوز 62 قتيلًا فقط.
و استهدفت الغارات الجوية التي دامت نحو 40 دقيقة، كتيبة المدفعية و مواقع أخرى قربها في جبل الثردة المطل على مطار دير الزور العسكري.
و قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنّ هذه الغارات جاءت “بالخطأ”، و تم تنفيذها على مرحلتين لمدة 40 دقيقة متواصلة.
و أعلنت واشنطن عقب هذه الغارات تعليق عملها العسكري في سوريا حتى إشعار آخر.
و ذكر بيان صادر عن التحالف الدولي أنّ مقاتلاته “اعتقدت أنها ضربت موقعًا قتاليًا لتنظيم الدولة كانت تراقبه لبعض الوقت قبل القصف”.