يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر يبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
كثف نظام الأسد وحليفه الروسي اليوم السبت 24 أيلول/سبتمبر 2016، من قصف الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، ما أوقع عشرات القتلى وأضعافهم من الجرحى في صفوف المدنيين.
و أحصى نشطاء ميدانيون أكثر من 90 قتيلاً بينهم أطفال ونساء في أحياء الكلاسة، بستان القصر، الأرض الحمرا، الصاخور، الميسر، طريق الباب، كرم حومد، باب النيرب، الشعار، قاضي عسكر، المرجة، الشيخ خضر، السكري، الأنصاري، باب النيرب، الفردوس وبستان الباشا.
و أكد “جمعة علي” مراسل مرآة سوريا في حلب، تعرض أحياء المدينة المحاصرة لقصف بالقنابل الفوسفورية والعنقودية، المحرمة دولياً، بشكلٍ مكثف.
و استهدف الطيران الحربي فرق الإطفاء والدفاع المدني أثناء قيامها بإخماد الحرائق، الناجمة عن القصف الجوي، على حي الأنصاري، ما أدى إلى وقوع عددٍ من الإصابات في صفوفها.
و وجهت المشافي العاملة في مدينة حلب نداءات بضرورة التبرع بالدم من كافة الزمر.
و أدى القصف الجوي غير المسبوق على مدينة حلب إلى خروج محطة المياه في حي باب النيرب علن الخدمة إثر استهدافها من قبل المقاتلات الروسية.
من جانبه وصف “بان كي مون” الحملة العسكرية على مدينة حلب بأنها الأعنف منذ بدأ “النزاع”.
و في شأن منفصل أعلنت حركة نور الدين الزنكي انضمامها عسكرياً لجيش الفتح، بغية توحيد الجهود والعمل على فك الحصار المفروض على مدينة حلب.
و قالت مصادر في المعارضة إنها تمكنت من قتل وجرح العديد من قوات النظام، إثر وقوعهم في كمين محكم في منطقة السويقة في حلب القديمة، و ذلك بالتزامن مع اشتباكات وقعت بين الطرفين، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
و تصدت فصائل المعارضة لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهة مشروع الـ 1070 شقة، وأوقعت عشرين قتيلاً في صفوفها.
الريف الشمالي:
تمكنت فصائل كل من جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب، من استعادة سيطرتها على كامل مخيم حندرات، بعد ساعات فقط من سيطرة قوات النظام وميليشيا لواء القدس الفلسطينية عليه، مدعومة بغطاء جوي روسي.
و أكدت فصائل المعارضة قتل العشرات من القوات المهاجمة، وأسر عنصرٍ من ميليشيا لواء القدس.
كما استعادة فصائل درع الفرات قريتي أثريا ويني يبان، من قبضة تنظيم الدولة، بعد اشتباكات مع الأخير.
وأعلنت “كتائب منهاج السنة” العاملة بمدينة مارع، انضمامها إلى الجبهة الشامية كبرى فصائل حلب.
و استهدف الطيران الحربي بالقنابل الفوسفورية والعنقودية المحرمة دولياً مدينة حريتان.
و طال القصف بالصواريخ الفراغية والألغام البحرية، كلاً من مدينة عندان وبلدتي كفرحمرة وبيانون، بالإضافة لمنطقة آسيا.
الريف الغربي:
قضى خمسة مدنيون على الأقل وأصيب ثلاثون آخرون بجراحٍ متفاوتةٍ، بينهم نساء وأطفال، إثر قصف بالصواريخ الفراغية والعنقودية المحرمة دولياً على مدينة الأتارب.
كما طال القصف بلدات أورم الكبرى، الشيخ سليمان، الشيخ علي، أرناز، القاسمية وسلوم، حيث اندلعت حرائق ضخمة في أحد المعامل.
الريف الشرقي:
أفادت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة، بتمكن عناصر التنظيم من قتل ستة عناصر من المليشيات الكردية، إثر هجوم إنغماسي على قرية الناحلية، جنوب مدينة منبج.