وصلت حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي يشنّه طيران النظام الحربي والمروحي وحليفه الروسي اليوم 25أيلول/سبتمبر 2016، على أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها إلى 85 قتيلاً، وأكثر من 200 جريح.
وقال “جمعة علي” مراسل مرآة سوريا في حلب، إن مقاتلات النظام الحربية والمروحية شنّت غارات جوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على أحياء الهلك وقاضي عسكر وحي القاطرجي، ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً وإصابة العديد بجروح.
كما استهدف الطيران المروحي الأبنية السكنية في حي بستان الباشا بعدد من البراميل المتفجرة، ما أدى إلى وقوع 7 ضحايا.
وأغار الطيران الحربي بالقنابل العنقودية على حيي الشعار والأنصاري، ما خلّف أكثر من20 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين.
وتعرضت أحياء الميسر والزبدية وحي طريق الباب لقصف جوي مماثل أسفر عن مقتل 7 أشخاص في الميسر، و3 في الزبدية، و10 على الأقل في حي طريق الباب، وإصابة عدد آخر.
وشملت الغارات الجوية أحياء الصالحين وبستان القصر ومساكن هنانو والحيدرية وكرم البيك وباب النيرب والفردوس، ما أوقع المزيد من القتلى والجرحى المدنيين.
وشنّ الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدات حيان ومعارة الأرتيق وبيانون في ريف حلب الشمالي، فيما تعرضت مدينتي والأتارب ودارة عزة وبلدتي أورم الكبرى وقبتان الجبل في ريف حلب الغربي لقصف جوي بالقنابل العنقودية.
ونظراً للجرائم الإنسانية التي يرتكبها النظام وحليفه الروسي في أحياء حلب وريفها، أصدر مجلس محافظة حلب الحرة بياناً طالب فيه المجتمع الدولي بحظر الطيران وفك الحصار عن أحياء حلب.