وجه الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “علي القره داغي”، اليوم 28 أيلول/سبتمبر 2016، رسالة إلى قادة الدول العربية والإسلامية، دعاهم فيها إلى “التدخل العاجل لإنهاء مأساة حلب”.
و قال “قره داغي” في رسالته” إن مأساة حلب وصمة عارٍ في جبين كل من تسبب فيها، وجريمة كبرى بحق الإنسانية”، داعياً ملوك وقادات العالم العربي والإسلامي “إلى المبادرة لفك الحصار عن المدينة ووقف القصف العشوائي على أحيائها”.
و أشار الأمين العام إلى أن “ما يحدث في سوريا أكبر كارثة إنسانية في العالم، حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 220 ألف شخص، وأصيب أكثر من مليون إنسان، وترك أكثر من 12 مليون شخص منازلهم، بين نازح ولاجئ، منهم 6 ملايين طفل”.
كما لفت إلى أن “أكثر من 300 ألف شخص من بينهم آلاف الأطفال، قد لحقت بهم معاناة إنسانية هائلة بسبب القصف العشوائي، وقد اُستخدم في القصف أسلحة حارقة وقذائف متطورة، وبشكل ممنهج في مناطق مكتظة بالسكان، ما يصنف بأنه انتهاك دولي للقانون الإنساني وجرائم حرب”.
و كان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد دعا في وقت سابق الأمة الإسلامية والعربية إلى “إعلان الغضب العالمي” يوم الجمعة القادم 30 أيلول/ سبتمبر الجاري، تحت شعار “اغضب لحلب”، وذلك لما تشهده من قصف عنيف، وهدر للدماء، من قبل طيران النظام الحربي وحليفه الروسي.