الطيران الحربي يجدّد قصفه على بلدات ريف حلب موقعاً المزيد من القتلى جلّهم من النساء والأطفال

جدّد الطيران الحربي اليوم 5تشرين الأول/ أكتوبر 2016، قصفه على مدن وبلدات ريف حلب، موقعاً المزيد من القتلى جلّهم من الأطفال والنساء.
وقال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلة حربية أغارت عصر اليوم على مزارع منطقة شاميكو الواقعة بالقرب من بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها ثمانية أشخاص، بينهم ستة أطفال، إضافةً إلى سقوط العديد من الجرحى.
وأغار الطيران الحربي ظهر اليوم على أطراف بلدة باتبو، ما تسبّب بمقتل أربعة مدنيين، بينهم ثلاثة نساء، وجرح تسعة آخرين.
وتعرضت بلدتا كفرناها وخان العسل لقصفٍ جوي بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن مقتل طفلٍ في كفرناها، و وقوع العديد من الجرحى.
كما كثّفت المقاتلات الحربية غاراتها اليوم على بلدة المنصورة، و استهدفت إحدى غاراتها معملاً للأدوية، ما أدى إلى نشوب حرائق كبيرة بداخله، دون وقوع إصابات.
وقامت قوات النظام المتمركزة في المناطق المحيطة بأحياء مدينة حلب المحاصرة باستهداف أحياء الشيخ فارس والميدان والصاخور بقذائف مدفعية وصاروخية، ما خلّف أربعة قتلى، بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 12 آخرين.

يذكر أن مصدراً عسكرياً قد أعلن اليوم عن اتخاذ القيادة العامة لجيش النظام قراراً يقتضي بتقليص الضربات الجوية والمدفعية على أحياء مدينة حلب، وذلك لتحسين الحالة الإنسانية للمدنيين فيها، على حد قوله.

أضف تعليق