كّثف الطيران الحربي قصفه اليوم الاثنين 10تشرين الأول/أكتوبر 2016، بالصواريخ الفراغية، على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، موقعاً ضحايا وجرحى، في صفوف المدنيين.
و قال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلة حربية شنّت أكثر من 6 غارات جوية بالصواريخ الفراغية، على منازل المدنيين في مدينة تلبيسة، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة العشرات بجروح.
و أشار الناشطون إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة نتيجة وجود حالات خطرة بين المصابين الذين سقطوا بسبب القصف العنيف، مؤكدين حصول دمارٍ كبير في منازل المدنيين.
و بالتزامن مع القصف الجوي، قامت قوات النظام المتمركزة جنوب تلبيسة، باستهداف أحياء المدينة بقذائف المدفعية والهاون.
و استهدف الطيران الحربي بلدات تلذهب وكفرلاها وتلدو في منطقة الحولة، بأربع غارات جوية، ما أدى إلى مقتل طفلٍ لم يتجاوز الأربع سنوات من عمره، وإصابة جميع أفراد عائلته.
و ردّاً على القصف المستمر الذي تتعرض له مناطق ريف حمص الشمالي، قام مقاتلو المعارضة باستهداف حواجز النظام، في بلدات قرمص ومريمين، بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
و تعاني مدن وبلدات ريف حمص الشمالي بشكل مستمر من تعرضها لقصف جوي ومدفعي، من قبل طائرات النظام، وعناصره المتمركزين على الحواجز المحيطة بالمنطقة، ما يوقع العديد من الضحايا والجرحى المدنيين.