مسلط: الشعب السوري لن ينس العار الذي لحق بروسيا..ولا نقبل بأي دور للأسد حاضراً أومستقبلاً

قررت الهيئة العليا للمفاوضات، التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية بسوريا، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في اتخاذ أي قرار لحماية الشعب السوري، وأكدت أن العار الذي لحق بروسيا بعد رفع مندوبها منفرداً “الفيتو” ضد مشروع القرار الفرنسي لن ينساه السوريون ولن يمحوه تقادم الزمن.

وقال سالم مسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، إن روسيا وإيران قوتا احتلال، ساندتا نظام الأسد وارتكبتا معه جرائم حرب.

و طالب مسلط في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الاثنين 10 تشرين الأول/أكتوبر 2016، جامعة الدول العربية بالتدخل الفوري لحماية استقلال سوريا، مبدياً استغراب الهيئة لموقف مصر ودعمها لمشروع القرار الروسي “الذي يدعم الأسد وإرهابه ويغفل حماية الشعب السوري”.

و دعا مسلط مجلس الأمن لاعتماد قرار ملزم لوقف القصف والتغيير الديمغرافي، معتبراً تجاهل الأمم المتحدة لعمليات التهجير الممنهج بأنها “عار”.

و أشادت الهيئة في بيان لها بالموقف الفرنسي الذي عبّر عن “التزام فرنسا بالحرص على السلام الدولي ، وتقديرها للجهود التي بذلتها فرنسا لوقف معاناة الشعب السوري وعلى الأخص في مدينة حلب”.

و وأبدى البيان تقدير الهيئة لجهود إسبانيا ومواقف الدول أعضاء مجلس الأمن الذين دعموا المقترح الفرنسي، وموقف المملكة المتحدة والولايات المتحدة، و كذلك السعودية، خلال جلسة مجلس الأمن يوم السبت الفائت.

و أكد مسلط أن الهيئة ملتزمة بما في بيان بيان تأسيسها، و الذي نص على إنشاء هيئة حكم انتقالي ضمن مرحلة لا تشمل بشار الأسد، و أضاف : “لا نقبل بوجود بشار الأسد في حاضر أو مستقبل سوريا”، و أن “”النظام لم ولن يكون شريكاً لصنع السلام”.

أضف تعليق