الإنذار الأخير من أهالي الغوطة الشرقية لقادة الفصائل..ومطالبات بإشعال الجبهات

أمهل أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق اليوم الاثنين17 تشرين الأول/أكتوبر، فصائل المعارضة مدة أقصاها 24 ساعة لإعادة الوضع الأمني والعسكري في الغوطة الشرقية لما كان عليه سابقاً، مطالبين بإشعال الجبهات النائمة.

وفي إنذار أخير تحت شعار “وأنقذوا الغوطة الشرقية”، وانطلاقاً من خطورة الوضع وإقراراً بوحدة المصير، طالب الناشطون والأهالي بإزالة الحواجز بين الفصائل، وإمداد الجبهات المشتعلة بالسلاح النوعي، وتشكيل غرفة عمليات عسكرية تجمع كافة الفصائل في الغوطة الشرقية.

و أكد ناشطون أن النظام تقدم في الكثير من المناطق، بسبب انشغال الفصائل بالصراع فيما بينها، دون إدراك منها لخطورة الموقف، مطالبين بإرجاع السلاح وكافة الحقوق لأصحابها، ومهددين بالبدء بمظاهرات في الغوطة ضد الفصائل.

يذكر أن الغوطة الشرقية كانت قد شهدت اقتتالاً بين فصائلها وبالتحديد بين “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” منذ خمسة أشهر، ترافق مع مظاهرات شعبية قام بها الأهالي، رفضاً للاقتتال الذي أتاح وقتها للنظام التقدم على عدة جبهات، محكماً حصاره على الغوطة.

أضف تعليق