قالت زوجة رئيس النظام السوري “أسماء الأسد”، اليوم الثلاثاء 18 تشرين الأول/أكتوبر 2016، إنها رفضت عروضاً تلقتها لمغادرة البلاد، مع ضمانات بالسلامة وحماية أطفالها.
وأوضحت “أسماء الأسد” في مقابلة مع قناة “روسيا 24″،هي الأولى لها مع وسيلة إعلام أجنبية منذ اندلاع الحرب في سوريا، أنها تلقت عرضاً لمغادرة سوريا وتابعت قولها “تضمنت هذه العروض ضمانات بالسلامة والحماية لأطفالي بما في ذلك ضمانات مالية”، مضيفة “لا يحتاج الأمر لعبقرية لمعرفة ما كان يسعى إليه هؤلاء الأشخاص فعلياً، لم يكن الأمر يتعلق برفاهي أو رفاه أبنائي، لقد كانت محاولة متعمدة لزعزعة ثقة الشعب برئيسه”
وعن التصعيد العسكري على مدينة حلب، قالت “أسماء الأسد”، إن المدينة تعاني بشكل غير مسبوق من حالات نزوح وفقر وأمراض، معتبرةً أن وسائل الإعلام الغربية تركز على وضع النازحين والسكان في المناطق الخاضعة لسيطرة من أسمتهم بـ “المسلحين”، وتهمل معاناتهم في مناطق أخرى، واصفةً ذلك بـ “سخرية القدر”.
وتساءلت “أسماء الأسد” عن سبب إجحاف الإعلام في تغطية مأساة أطفال قرية الزارة بريف حماة، وتركيزها على تغطية مأساة الطفلين “إيلان وعمران”، قائلةً إن الإعلام الغربي قرر التركيز على هذه المآسي لأنها “توافقت مع أجندته”.