أكد القائد العسكري في جبهة فتح الشام “أبو عبيدة الأنصاري” يوم أمس الأربعاء 19 تشرين الأول/أكتوبر 2016، في تصريح خاص لوكالة قاسيون، أن طبول الحرب في مدينة حلب قد قرعت وأن فك الحصار عنها بات رهن الإشارة مع اكتمال التحضيرات العسكرية للبدء بمعركة مصيرية في حلب وذلك تحت قيادة عسكرية موحدة تجمع فصائل المعارضة في مدينة حلب شمالي سوريا.
وشدد الأنصاري في تصريحاته إلى أن “معركة حلب ستبدأ بقيادة عسكرية موحدة، وهي المرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية تتفق المعارضة السورية على قيادة عسكرية واحدة”، مضيفاً أن “المعركة لن تقتصر على محور واحد بل ستكون بشكل موسع وستشن فصائل المعارضة عدة هجمات على عدة محاور في مدينة حلب وأن التكتيك العسكري الموضوع للمعركة سيفاجئ النظام وميليشياته”.
كما أردف الأنصاري أن “مواقع قوات النظام في الأحياء الغربية لمدينة حلب لن تكون خارج نطاق نيران ومفخخات الفصائل المشاركة في كسر الحصار وإن نجح جيش الفتح في كسر الحصار عن مدينة حلب سيكون هو صاحب الكلمة الفصل في الشمال السوري”.
يأتي هذا عقب ساعات قليلة من إعلان جيش النظام البدء بسحب حواجزه العسكرية على طريق الكاستيلو شمالي حلب تمهيداً لخروج المقاتلين من أحياء حلب الشرقية على أن تخرج أول حافلة تقل عدداً من مقاتلي فصائل المعارضة اليوم الخميس بحسب إعلام النظام السوري.
وتعقيباً على هذه التصريحات طالب “الأنصاري” نظام الأسد وحلفائه أن لا يعيدوا الحواجز وأن يجهزوا أكفاناً لأجسادهم التي ستملئ شوارع مدينة حلب (على حد وصفه).