جدّدت الطائرات الحربية غاراتها صباح اليوم، الجمعة 21تشرين الأول/أكتوبر 2016، على مدن وبلدات ريف إدلب، موقعةً المزيد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، جلّهم من الأطفال.
وقال “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن مقاتلة حربية شنّت عدة غارات جوية على محيط بلدة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين، وإصابة العديد بجروح.
واستهدف الطيران الحربي قرية النقير في ريف إدلب الجنوبي بعددٍ من الصواريخ الفراغية، ما تسبّب بمقتل طفل وجرح آخرين.
وتعرضت مدينة سراقب وأطراف بلدة قميناس في ريف إدلب الشرقي لقصف جوي مماثل، ما أدى إلى مقتل طفلٍ في قميناس.
وأغارت الطائرات الحربية بالصواريخ الفراغية على بلدات كنصفرة، والشيخ مصطفى، وبسيدا، ما خلّف أضراراً كبيرة في ممتلكات المدنيين.
من الجدير بالذكر، أن العديد من القتلى والجرحى قضوا بعد منتصف ليلة أمس، الخميس، جراء القصف الجوي على مناطق متفرقة من ريف إدلب، حيث وثّق الناشطون مقتل 18 مدنياً، غالبيتهم من النساء والأطفال، توزعوا على مدينة جسر الشغور وبلدة معر شمارين وقريتي بابولين والطامة.