شن سلاح الجو الروسي مساء يوم الأحد 23 تشرين الأول/أكتوبر 2016، عدة غارات جوية على مدينة حلب وريفها، ما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى.
وأفاد الدفاع المدني على صفحته الرسمية في موقع “فيس بوك”، أن 4 مدنيين قضوا بينهم امرأة وطفل، جراء غارة من الطيران الحربي الروسي على حي المرجة المحاصر شرقي مدينة حلب، حيث عملت فريق الدفاع المدني على انتشال جثثهم من تحت الأنقاض.
وأغارت طائرات النظام الحربية على أحياء المشهد والعامرية والسكري، ما أدى لإصابة 3 مدنيين بجروح.
وأضاف ناشطون أن لغماً أرضياً تم زراعته سابقاً من قبل تنظيم الدولة انفجر في قرية جارز بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل امرأة وجرح ستة مدنيين آخرين من عائلة واحدة.
وشنّت طائرات حربية روسية غارات بالصواريخ الفراغية على بلدات ياقد ومعارة الأرتيق وكفرحمرة بالريف الشمالي، دون وقوع إصابات.
أما في الريف الغربي للمدينة، أغارت طائرات حربية روسية بالصواريخ والقنابل العنقودية على مدينة الأتارب وبلدة أورم الكبرى، دون وقوع إصابات.
من جهة أخرى، شنت قوات النظام والميليشيات الموالية لها اليوم هجوماً من عدة محاور نحو مواقع جيش الفتح وجبهة فتح الشام بريف حلب الجنوبي، تمكنوا خلاله من بسط سيطرتهم على كتيبة الدفاع الجوي المحاذية لبلدة خان طومان، بعد معارك دارت بين الطرفين تكبدا خلالها خسائر في الأرواح والعتاد.