قوات النظام المدعومة بغطاء جوي تفشل مجدداً بالتقدم تجاه مدينة صوران بريف حماة

تجدّدت الاشتباكات اليوم الاثنين 24 تشرين الأول/أكتوبر 2016، بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على الجبهات الشرقية لمدينة صوران في ريف حماة الشمالي، وسط قصف جوي يستهدف أحياء المدينة والبلدات المجاورة.

و قال ناشطون ميدانيون، إن معارك عنيفة اندلعت عند محور تل دوير شرقي صوران، بين فصائل المعارضة وقوات النظام في محاولة من الأخيرة التقدم إلى داخل المدينة والسيطرة عليها، تمكن مقاتلو الفصائل خلالها من التصدي للقوات المهاجمة، وقتل وجرح عدد من عناصرها.

و أعلنت فصائل المعارضة عن استهدافها تجمعات قوات الأسد في قرية معردس، ومنطقة مطاحن معردس، وقرية سلحب وجبل زين العابدين، بعدد من القذائف المدفعية والصاروخية، وتحقيقها إصابات مباشرة فيها.

و تزامناً مع المعارك الدائرة، شنّ الطيران الحربي عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية وصواريخ مظلية شديدة الانفجار، على أحياء مدن صوران واللطامنة ومورك، ما خلّف أضراراً كبيرة في ممتلكات المدنيين.

و طال القصف الجوي قرية القنطرة في ريف حماة الجنوبي، فيما تعرضت قريتا جسر دمينة والشنكية لقصف مدفعي من قبل حواجز النظام.

و قامت قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين بسهل الغاب، باستهداف منازل المدنيين في قرية العنكاوي في ريف حماة الغربي، بقذائف المدفعية، ما تسبّب بسقوط عدد من الجرحى.

و يحاول جيش النظام بشكل مستمر التقدم باتجاه مدينة صوران للسيطرة عليها، نظراً لكونها البوابة الشرقية لمدينة طيبة الإمام، الخاضعة لسيطرة المعارضة، بالإضافة لأهمية موقعها على الطريق الدولي الواصل بين حماة وحلب.

أضف تعليق