مقتل 26 من مقاتلي المعارضة بكمين لقوات النظام حول الكتيبة المهجورة

قتل وجرح عدد من مقاتلي الجبهة الجنوبية ليلة الاثنين 31 تشرين الأول/أكتوبر 2016، إثر كمين نصبه عناصر قوات النظام في محيط الكتيبة المهجورة شرقي بلدة إبطع بريف درعا الغربي.

وقال ناشطون، إن مجموعة من مقاتلي المعارضة وصلوا إلى أطراف الساتر الترابي عند المحور الشمالي الغربي للكتيبة المهجورة وقرروا البقاء في مواقعهم بغية شن هجوم مفاجئ على قوات الأسد في المنطقة فجر اليوم الاثنين، ليقوم عناصر من قوات النظام باستهدافهم بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية، ومن ثم الالتفاف عليهم ما أدى لمقتل 26 عنصراً منهم.

والجدير بالذكر أن مقاتلي المعارضة الذين قضوا ليلة أمس ينتمون لفصائل فتح الشام وجيش اليرموك وفلوجة حوران بالإضافة للمهاجرين والأنصار.

ويطالب ناشطون كافة الفصائل بالانتقام والثأر لقتلى معركة “صد البغاة”، وتشكيل غرفة عمليات موحدة تكون خطوة أولى في سبيل حل كافة الخلافات والمسائل الشائكة التي عصفت بجبهات الجنوب السوري والتي تشهد منذ فترة طويلة جموداً نسبياً.

وكانت فصائل الجبهة الجنوبية قد أعلنت يوم أمس عن إحراز تقدم بالسيطرة على أجزاء واسعة من الكتيبة المهجورة الواقعة شرقي بلدة إبطع بعد قصف تمهيدي مكثف تسبب بدمار أربعة دبابات ومدفع رشاش بالإضافة إلى مقتل وجرح عدد من قوات النظام والميليشيات الموالية له ضمن معركة ‹صد البغاة› والتي تهدف لاستعادة السيطرة على الكتيبة والمواقع المحيطة بها.