أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، عن هدنة جديدة في أحياء حلب المحاصرة تبدأ يوم الجمعة المقبل.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الروسية “فاليري غيراسيموف” في تصريح صحفي له “إن وزير الدفاع الروسي قرر بتفويض من رئيس بلادها “فلاديمير بوتين” هدنة إنسانية جديدة في حلب يوم الجمعة المقبل، مدتها 10 ساعات”.
وأشار “غيراسيموف” إلى أن العمل على تطبيق الهدنة سيبدأ من الساعة التاسعة صباح الجمعة وحتى السابعة مساءاً، داعياً مقاتلي الفصائل المعارضة إلى وقف القتال والخروج من المدينة حاملين أسلحتهم.
ولفت المسؤول الروسي إلى أن “كافة الممرات التي سبق للمركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا أن حددها لخروج المدنيين و”المسلحين” من حلب ستبقى مفتوحة” بحسب قوله.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت بتاريخ 20 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن هدنة في مدينة حلب المحاصرة، استمرت لأربعة أيام، تقتضي بخروج المدنيين والمصابين والفصائل المعارضة، إلا أن المدينة لم تشهد أي عملية خروج.
ويذكر أن وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” قد قال يوم أمس ” إن احتمال بدء العملية السياسية وعودة الشعب السوري للحياة السلمية تؤجل لأجل غير مسمى”.
كما هدد المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي “دميتري بيسكوف” في تصريح له، أمس الثلاثاء، بعدم تجديد التهدئة في حلب في حال استئناف الفصائل المعارضة هجومهم على الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام.
يأتي الإعلان الروسي عن الهدنة، بعد أيام على بدء فصائل المعارضة معركة تحرير مدينة حلب وفك الحصار عن الأحياء الشرقية المحاصرة.