حركة نور الدين الزنكي تكشف ملابسات الخلاف مع تجمع فاستقم كما أمرت

كشفت حركة “نور الدين الزنكي” عن ملابسات خلافاتها مع تجمع “فاستقم كما أمرت” بعد مرور أسبوع على هجوم الحركة وجبهة “فتح الشام” وكتائب “أبو عمارة” على مقرات تابعة للتجمع في مدينة حلب.

وأوضحت الحركة في بيان نشرته اليوم الجمعة 11/11/2016 أنها “تتابع الهجمة الإعلامية الشرسة التي تستهدف النيل من هويتها الثورية ومشروعها الوطني وتوجهها السياسي المستقل” مشيرة إلى أن تلك الهجمة موجهة من فريق يحاول الإيحاء بأنه ضحية بينما يعلم الجميع بتجاوزاته” “إشارة إلى قائد التجمع”.

وقال البيان : “أن الحركة تفاجأت بالخلية الأمنية التي قبض عليها وكان من أبرز جرائمها “محاولة اغتيال مهنا جفالة “أبو بكري قائد كتائب أبو عمارة” حيث بترت ساقاه عقب ذلك” مشيراً إلى أن الخلية “تلقت أوامرها مباشرة من أبو قتيبة وأن الشخصية الموضوعة على لائحة الاغتيالات هي عمر سلخو قائد قطاع حلب في الحركة”.

وأكد البيان على أن قيادة الحركة أصدرت أوامرها بكتمان الأمر وعدم اتخاذ أي إجراء قد يتسبب في تعكير صفو أهلنا المحاصرين في أحياء حلب الشرقية باعتبار أن خطف أبو معارة قبل ساعات من بدء المعركة زاد من سوء الأوضاع و “فجّر الوضع بين الزنكي من جهة وأبو عمارة وتجمع فاستقم كما أمرت من جهة أخرى”.

وتساءل البيان “كيف تتهم الزنكي باستباحة الدماء والشهيد الوحيد الذي سقط إثر الخلاف هو أبو عادل من عناصر الحركة وكافة الجرحى منها وكيف تتهم الحركة بالتعاون مع فصائل وتخطط لاجتثاث التجمع وهي لا تعلم بالحادث إلا بعد ساعات من وقوعها”.

ونفت الحركة في بيانها “أن تكون قد اشترطت فصيلاً معيناً لضمان نجاح الاتفاق بعد تشكيل لجنة شرعية لحل الخلافات بين الأطراف المتنازعة”.

وأنهت حركة “الزنكي” بيانها “بالاستعداد التام ودون شروط مسبقة للاحتكام الشرعي” معتبرة أن “الخلاف مع صقر أبو قتيبة ومن يسانده في ظلمه فقط”.

وكانت “الجبهة الشامية” قد شكلت مؤخراً لجنة شرعية تهدف لحل الخلافات بين الفصائل المتنازعة حيث فشلت اللجنة في إيجاد الحلول المناسبة ونبذ الخلافات فيما بينها.

وتسعى قوات الأسد اقتحام ضاحية الأسد التي سيطرت عليها قوات المعارضة مع انطلاقة المعارك في حلب أواخر تشرين الأول الماضي فيما يطالب ناشطون جميع الفصائل بضرورة نبذ الخلافات والتوحد تحت صف واحد ضد قوات الأسد والميليشيات الموالية لها.

أضف تعليق