خروج مدرسة عن الخدمة جراء القصف الجوي على بلدة خان شيخون جنوب إدلب

واصل الطيران الحربي اليوم الاثنين 14 تشرين الثاني /نوفمبر 2016، شنّ غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب مستهدفاً المناطق السكنية و المرافق الصحية ومستخدماً مختلف أنواع الأسلحة منها المحرمة دولياً.

وقال “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن طائرات حربية روسية استهدفت بالصواريخ الارتجاجية والقنابل العنقودية الأحياء السكنية ومدرسة في بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بالإضافة لدمار المدرسة وخروجها عن الخدمة.

كما شن الطيران الحربي التابع للنظام أربع غارات جوية بالصواريخ الفراغية على قرية مشمشان، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بالإضافة لدمار واسع بالأبنية السكنية.

وأضاف مراسلنا أنَّ القصف الجوي الروسي طال أيضاً بأحد عشر غارة الأطراف الغربية لمدينة إدلب، كما استهدف القصف بالقنابل العنقودية قرية مرديخ جنوب مدينة سراقب دون وقوع إصابات بين المدنيين.

ويذكر أن 5 مدنيين قتلوا وأصيب آخرون يوم أمس، جراء قصف جوي لقوات النظام على مدن وبلدات ريف إدلب.

أضف تعليق