أعلن مكتب الإخلاء الموحد في مدينة درعا، الاثنين 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، عن إيقاف عمله على خلفية مروره بضائقة مادية كبيرة سببها إخلاء الجرحى إلى المشافي الميدانية البعيدة والمعابر الحدودية.
و قال قصي أبو جمال المسؤول الإعلامي لمكتب الإخلاء الموحد في درعا في تصريح خاص لموقع مرآة سوريا إنّ تراكم الديون وعدم التزام أي مؤسسة أو منظمة بتقديم المال والدعم للمكتب و المصاريف التشغيلية العالية، هي من أهم أسباب اتخاذ قرار تعليق نشاطاته.
و يعتبر المكتب من الركائز الأساسية داخل مدينة درعا لنقل وإخلاء الجرحى و تقع على عاتقه 90℅ من عمليات الإخلاء، بحسب أبو جمال.
وأشار ”أبو جمال” إلى “أن إيقاف المكتب هو إيقاف جزئي بهدف حث المنظمات والمؤسسات لتقديم المال لتسديد الديون وإعادة تفعيله كون مدينة درعا بحاجة ماسة للخدمات”، منوهًا إلى أنّ مصاريف الوقود وصيانة سيارات الإسعاف والتراكمات ساعدت لاتخاذ هذه الخطوة”.
يشار إلى أن مكتب الإخلاء الموحد تم تشكيله منذ ثلاث سنوات في درعا وكان المكتب قبل تأسيسه عبارة عن سرايا إخلاء تعمل بشكل متفرق قبل اندماجها.