جددت الطائرات الحربية والمروحية اليوم الخميس 17/11/2016 غاراتها الجوية مستهدفة بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية مدن وقرى ريفي حماة الشمالي والشرقي ما أدى لوقوع جرحى من المدنيين وأضرار في المباني السكنية.
وذكر ناشطون ميدانيون أن الطيران الحربي التابع لنظام الأسد وروسيا شن عشرات الغارات الجوية التي تركزت على التجمعات السكنية في بلدات البويضة ومعركبة ولحايا والزكاة وحصرايا والزلاقيات والمصاصنة ومنطقة الزوار ومدن اللطامنة وطيبة الإمام ومورك وكفرزيتا بريف حماة الشمالي متسببة بأضرار مادية كبيرة وتهدم في منازل المدنيين وسقوط عدد من الجرحى معظمهم من مدينة اللطامنة كما استهدفت مروحيات الأسد الطريق الواصل بين مدينتي مورك وطيبة الإمام بالألغام البحرية.
وأشار الناشطون إلى أن الطائرات الحربية الروسية شنت غاراتها الجوية بالصواريخ الفراغية مستهدفة قرى الرهجان وقصر ابن وردان والأندرين بريف حماة الشمالي متسببة بخسائر مادية كبيرة وكذلك استهدف الطيران الحربي بعدد من الغارات الجوية المحطة الحرارية في قرية زيزون بسهل الغاب بريف حماة الغربي.
وكان “جيش العزة ” قد أعلن اليوم الخميس في موقع تويتر عن استهداف تجمعات ومواقع قوات الأسد بصاروخ مضاد للدروع تاو داخل رحبة بلدة خطاب بريف حماة الشمالي ما أدى لمقتل جميع المتواجدين من بينهم ضباط.
وتشهد مدن وبلدات ريف حماة الشمالي اشتباكات متقطعة بين فصائل المعارضة وقوات الأسد والميليشيات الموالية لها مع استمرار القصف المدفعي والصاروخي الذي يتركز على المباني السكنية في المدن والبلدات المحررة.