أعلنت فصائل المعارضة اليوم الاثنين 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، سيطرتها على قريتين بريف حلب الشرقي عقب اشتباكات دارت بينها وبين قوات سوريا الديمقراطية.
حيث قامت قوات درع الفرات المدعومة من تركيا، بشن هجوم على قرية الشيخ ناصر بعد تمهيد مدفعي تركي على القرية، أجبر قوات سوريا الديمقراطية على الانسحاب منها.
كما تمكنت قوات درع الفرات من السيطرة على قرية عرب بوران وأسرت ثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، وتسعى المعارضة لاستعادة السيطرة على قرى أخرى كانت سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية مؤخراً لإبعادها عن مركز مدينة الباب.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد تقدمت من جهة منبج وأحكمت سيطرتها على عدة قرى في ريف حلب الشرقي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة مقتربة بذلك من مدينة الباب ما دفع قوات درع الفرات لمواجهتها وابعادها عن إحراز مزيد من التقدم وافشال عملية تحرير مدينة الباب.