تجدّد القصف الجوي على ريف إدلب.. وانفجار عبوة ناسفة في سيارة تابعة لفيلق الشام

تعرضت مدن وبلدات ريف إدلب، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، لقصف جوي مكثف، أوقع ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين.

وقال ناشطون ميدانيون، إن الطيران الحربي شنّ عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على مدينة بنّش في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، وإصابة العديد بجروح.

واستهدفت المقاتلات الحربية بالصواريخ الفراغية بلدات التمانعة والهبيط والشيخ مصطفى وسكيك في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن وقع إصابات في صفوف المدنيين.

وتعرضت مدينة كفر تخاريم الحدودية مع تركيا ومدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي لقصف جوي مماثل، ما خلّف عدداً من الإصابات بينهم أطفال.

من جهة أخرى، سقط قتيلان وعدة جرحى إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة تابعة لفيلق الشام على الطريق الواصل بين سراقب ومعرة النعمان.

يذكر أن معظم مناطق ريف إدلب، قد شهدت خلال الأيام الماضية قصفًا جويًا مكثفًا، استهدف نقاط حيوية ومراكز تعليمية ومرافق عامة، الأمر الذي أدى إلى مقتل العديد من المدنيين، وخروج العديد من المدارس عن الخدمة.

أضف تعليق