ارتكبت طائرات النظام الحربية وحليفتها الروسية 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، مجزرة بحق المدنيين في بلدة تقاد بريف حلب الغربي.
وقال ناشطون ميدانيون، إن الطيران الحربي استهدفت بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، محيط مسجد بلدة تقاد بالتزامن مع أداء المدنيين لصلاة الجمعة، ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم خمسة أطفال، بالإضافة إلى إصابة العديد، بينهم حالات خطرة.
وأشار الناشطون إلى أن القصف تسبّب بدمار كبير في النقاط المستهدفة، حيث سارعت فرق الدفاع المدني إلى أماكن القصف لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا والجرحى من تحتها.
وشنّت المقاتلات الحربية غارات جوية بالقنابل العنقودية على أحياء مدينة عندان في ريف حلب الشمالي، فيما استهدفت بالصواريخ الفراغية قرية عطشانة الشرقية وقرية بنان والحص في ريف حلب الجنوبي ما أوقع عدداً من الجرحى في صفوف المدنيين.
وتعرضت الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب لقصف جوي ومدفعي مكثّف تسبّب بجرح العديد من المدنيين، فضلاً عن الدمار الكبير الذي طال الأبنية السكنية.
من الجدير بالذكر أن 59 قتيلا وعشرات الجرحى سقطوا أمس الخميس ضحية الحملة العسكرية التي يشنّها طيران النظام الحربي وحليفه الروسي على أحياء مدينة حلب.