تمكنت قوات المعارضة صباح الأحد 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 من التصدي لهجوم واسع شنته قوات الأسد والميليشيات الأجنبية على نقاط وتجمعات الثوار جنوب شرقي مدينة حلب في محاولة للسيطرة على نقاط جديدة بدعم جوي روسي.
ناشطون ميدانيون قالوا إن قوات النظام مدعومة بمقاتلي حركة النجباء العراقية الموالية لها شنت هجوماً واسعاً من عدة اتجاهات باتجاه نقاط تمركز جيش الفتح على جبهة بلدة عزيزة الاستراتيجية جنوب شرقي المدينة حيث بدأت تلك القوات بتمهيد أولي بقصف مدفعي وصاروخي عنيف على مواقع الثوار وقامت بالهجوم من ثلاثة محاور رئيسية حيث دارت اشتباكات قوية بين الطرفين واستهدف الثوار بعدد من قذائف الهاون والمدفعية تجمعات تلك القوات والميليشيات و تمكنوا من إحباط محاولة تقدم قوات الأسد وإرغامها على التراجع إلى مواقعها السابقة بعدما كبدتها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
من جهتها قصفت الطائرات الحربية التابعة للنظام بعدة غارات جوية المباني السكنية في أحياء الزبدية وباب النيرب وكرم الجبل ما أدى لسقوط ثلاثة جرحى في صفوف المدنيين وإحداث دمار في المنازل السكنية.
وتعتبر بلدة عزيزة من البلدات الاستراتيجية والنقاط الهامة التي يحاول النظام اقتحامها بشكل متكرر إلا أن قوات المعارضة تصد تلك الهجمات.