طفلة سورية توثق حجم الدمار في حلب

استطاعت الطفلة السورية بانا العبد توثيق مشاهد مأساوية بشعة للحارات المهدمة والبيوت المدمرة ولم يقف صغر عمرها عائقاً أمام تحقيق حلمها في تصوير واقع الحرب في بلدها.
ونشرت بانا العبد في موقع تويتر العديد من التغريدات باللغة الانكليزية مرفقة بالصوت والصورة تكشف الحجم الهائل للدمار الذي لحق بأحياء وشوارع مدينة حلب.
ونظرا لكونها عايشت قساوة الحرب وفظاعاتها فقد ساهمت هذه الطفلة الحلبية في إظهار ما دمرته آلة الحرب في مدينة حلب من خلال الفيديوهات والصور الموثقة للأحداث الجارية والتي تعكس حجم الخراب الذي شهدته أحياء مدينتها حلب وما خلفته من آثار تظهر قذارة تلك الحرب وشناعتها.
وكانت الطائرات الحربية الروسية شنت عشرات الغارات الجوية مستهدفة المدنيين في الأحياء الشرقية في حلب ما أسفر عن وقوع العشرات من الضحايا والقتلى أغلبهم من الأطفال والنساء ومتسببة بدمار منازل بأكملها.
وترتفع أعداد الضحايا بشكل يومي وتتساقط أشلاؤهم متناثرة في الشوارع هنا وهناك في حين تنتقد معظم فصائل المعارضة في حلب عجز المجتمع الدولي في التصدي لآلة القتل والتدمير وسياسة الأرض المحروقة التي يتبعها نظام الأسد والميليشيات الداعمة له وممارساتهم الوحشية بحق الشعب السوري.

أضف تعليق