نظم مجموعة من الناشطين ضمن تنسيقية تصحيح المسار اليوم الاثنين 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، وقفة احتجاجية على إدخال المساعدات الغذائية لبلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل المعارضة.
وقال مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن مجموعة من الشباب تجمعوا اليوم بعد صلاة الظهر أمام مسجد شيخ شهيد ببلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، منددين بإدخال المساعدات لكفريا والفوعة الشيعيتين في حين يرزح أهالي حلب تحت حصار مطبق وقصف مستمر مع غياب تحرك جدي من القادة العسكريين في المعارضة لإيقاف نزيف الدم.
ورفع المتظاهرون لافتات ذيلت باسم تنسيقية تصحيح المسار وكتب عليها عدة عبارات وهي: “كيف تنعم كفريا والفوعة بالأمن وتصلها المساعدات وحلب تحرق وتباد”، “هل تنعم مضايا بما تنعم به كفريا والفوعة”، “حروف تكتبها الدماء حلب تباد”
وفي انتقاد للشرعيين في فصائل المعارضة رفعت لافتة مكتوب عليها: “عندما يتحدث الدولار عندها تصل المساعدات لكفريا والفوعة ويغيب صوت الشرعيين والمشايخ”.
وحملت إحدى اللافتات عبارة باللهجة الإدلبية الشعبية بلغة التهكم: “أشو عين عمك … من وين مرت قوافل المساعدات إلى كفريا والفوعة”
ويذكر أن تنسيقية تصحيح المسار تم تشكيلها من قبل مجموعة من الشباب الثائر في ريف إدلب حيث أعلنت انطلاقتها رسمياً يوم الجمعة الماضي 25 تشرين الثاني من خلال تسجيل مصور نشرت مرآة سوريا نسخة منه.