70 قتيلاً ضحية ثلاثة مجازر على التوالي في ريف إدلب.. والمعارضة ترد بالقصف الصاروخي على كفريا والفوعة

ارتكب سلاح النظام الجوي الأحد 4كانون الأول/ديسمبر 2016، بقصفه على مناطق متفرقة من ريف إدلب الجنوبي ثلاثة مجازر على التوالي، راح ضحيتها حوالي 70 قتيلاً وعشرات الجرحى، جميعهم من المدنيين.

وقال “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا، إن مقاتلة حربية استهدفت صباح اليوم النقاط الحيوية في مدينة كفرنبل بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها أكثر من 26 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة العديد بجروح، فضلاً عن الدمار الكبير الذي طال البنى التحتية.

وبالتزامن مع عمليات انتشال ضحايا وجرحى مجزرة كفرنبل، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على منازل المدنيين في بلدة التمانعة، ما خلّف ثاني مجزرة على التوالي راح ضحيتها ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأتين.

وعاودت المقاتلات الحربية شنّ غاراتها على مدينة معرة النعمان، مستهدفة السوق الرئيسي وسط المدينة، ما تسبّب بوقوع ثالث مجزرة لليوم في ريف إدلب الجنوبي، حيث راح ضحيتها 35 مدنياً، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح.

وأشار مراسلنا إلى أن حصيلة قتلى السوق الرئيسي في مدينة معرة النعمان مرشحة للزيادة، نتيجة وجود العديد من الحالات الخطرة في صفوف المصابين.

وتواصل فرق الدفاع المدني عملها على انتشال الضحايا والبحث عن عالقين تحت الأنقاض في الأماكن المستهدفة.

وتعرضت بلدات النقير وكفرسجنة ومعرة حرمة لقصف جوي بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، ما تسبّب بمقتل ثلاثة نساء وإصابة آخرين.

ورداً على المجازر المرتكبة بحق مدنيي ريف إدلب الجنوبي، قامت فصائل المعارضة باستهداف نقاط تجمع قوات النظام في بلدتي كفريا والفوعة المواليتين بأكثر من 60 صاروخاً.

وتعاني مدن وبلدات ريف إدلب من القصف الجوي المتكرر، مع العلم أن محافظة إدلب تضم العديد من النازحين والمهجرين من مدنهم وأحيائهم من كافة المحافظات السورية.

أضف تعليق