أعلنت وزارة الدفاع الروسية الاثنين 5 كانون الأول/ديسمبر 2016، عن مقتل طبيبتين روسيتَين وإصابة آخرين، بقصف مدفعي لمقاتلي المعارضة، استهدف مستشفى عسكري متنقل تديره القوات الروسية المساندة لجيش نظام الأسد في حي الفرقان بمدينة حلب.
وقال المتحدث باسم الوزارة “إيغور كوناشينكوف” إن المستشفى العسكري المتنقل تعرض للقصف في الفترة ما بين 12:21 و12:30 بعد ظهر اليوم.
وطالبت وزارة الدفاع الروسية المجتمع الدولي وكلاًّ من منظمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر “وأطباء بلا حدود” وغيرها من المنظمات الدولية بأن تدين “بحزم” عميلة استهداف الكادر الطبي الروسي.
وحمّلت الوزارة الروسية كلّاً من أمريكا وفرنسا وبريطانيا، مسؤولية مقتل الطبيبتين، حيث أفاد المتحدث باسم الوزارة بأن “مسؤولية قصف المستشفى تقع على عاتق رعاة الإرهابيين في أمريكا وفرنسا وبريطانيا والدول المتعاطفة”.
وتدور معارك عنيفة على عدة جبهات من مدينة حلب، عقب هجوم شنّته فصائل المعارضة على الأحياء التي تقدّمت إليها سيطرة النظام.
وتمكّنت فصائل المعارضة اليوم من استعادة السيطرة على كامل حيي القاطرجي وكرم الطحان وعلى مساحات واسعة من حي الميسر، كما استطاعت انتزاع مشفى العيون في حي قاضي عسكر، ومحطة ضخ باب النيرب ودوار الحاووظ من قبضة قوات النظام.