تعرضت مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق الأحد 11 كانون الأول/ديسمبر 2016، لقصفٍ جوي ومدفعي مكثّف، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وسط اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في محيط المدينة.
وقال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلة حربية شنّت غاراتٍ جوية على الأحياء السكنية في مدينة دوما، بالتزامن مع قصفٍ مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام استهدف منازل المدنيين، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص، بينهم عنصر من الدفاع المدني، وإصابة آخرين بجروح.
وأشار الناشطون إلى أن فصائل المعارضة تمكّنت من إفشال محاولة اقتحام جديدة لقوات النظام على طريق أوتستراد دمشق-حمص الدولي شمال مدينة دوما.
وأعلن “جيش الإسلام” على حسابه الخاص في موقع التواصل “تويتر” عن تمكّن مقاتليه من قتل عدد من عناصر النظام على جبهة كازية الأمان بالله.
ويحاول جيش النظام مدعوماً بغطاء جوي التقدم للسيطرة على طريق دمشق-حمص الدولي، إلى أن فصائل المعارضة تتصد لجميع محاولاته وتكبده خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.