فرنسا تدعو الأمم المتحدة إلى الإسراع باتخاذ كل الوسائل للوقوف على حقيقة الوضع في حلب

طالبت فرنسا الأمم المتحدة بإتباع كل الوسائل المتاحة بالسرعة الممكنة للوقوف على حقيقة الوضع في مدينة حلب المحاصرة داعياً إلى معاقبة مرتكبي هذه الجرائم.

ودعا وزير الخارجية الفرنسية جان مارك أيرو اليوم الثلاثاء 13/12/2016 إلى وقف فوري لإطلاق النار مشيراً إلى أنه أصبح ضرورياً أكثر من ذي قبل.

وحذر أيرو حلفاء نظام الأسد وعلى رأسهم روسيا من مخاطر التواطؤ في حملات الانتقام والترويع التي ترتكب في مدينة حلب قائلاً: “مساندو النظام بدءاً من روسيا لا يمكنهم السماح بأن يسود منطق الانتقام والترويع دون أن يتحملوا مخاطر أن يصبحوا متواطئين”.

وشدد وزير الخارجية الفرنسية على ضرورة معاقبة مرتكبي هذه الجرائم ومحاسبتهم مناشداً المجتمع الدولي اتخاذ كل الوسائل والسبل المتوفرة من أجل الوقوف على أرض الواقع في مدينة حلب المحاصرة وقال: “أدعو الأمم المتحدة أن تستخدم دون إبطاء كل الآليات من أجل الوقوف على حقيقة ما يحدث في حلب حتى لا يترك المجتمع الدولي هذه الجرائم تمر دون عقاب”.

وقال الدفاع المدني أمس الاثنين إن جثث الضحايا تملأ الشوارع في حلب وتحت أنقاض الأبنية المدمرة وسط قصف مدفعي عنيف.

وكانت مجموعة من الناشطين السوريين في عدة دول نظموا أمس الاثنين مظاهرات تنديدية ومساندة لأهالي حلب واحتجاجاً على الصمت الدولي بينما علقت بعض منظمات وجمعيات المجتمع المدني أعمالها رداً على مجازر نظام الأسد وشريكيه روسيا وإيران.

يذكر أن الأحياء في شرق مدينة حلب تعرضت خلال الأسابيع الماضية لأعنف حملة عسكرية من قبل قوات الأسد المدعومة من روسيا في محاولة للسيطرة الكاملة عليها متسببة بسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى بينهم أطفال ونساء إضافة إلى تدمير البنى التحتية.

أضف تعليق