أعلنت قوات المعارضة ظهر اليوم السبت سيطرتها الكاملة على مدينة “جسر الشغور” في محافظة إدلب شمال سوريا.
و قال مراسل “مرآة سوريا” في إدلب:” بدأ مقاتلو المعارضة اقتحام مدينة جسر الشغور منذ الساعات الأولى من فجر اليوم السبت و استطاعوا السيطرة على الحارة الشمالية و ساحة الصومعة و حواجز النمر و الأمن السياسي داخل أحياء المدينة”.
كما أعلنت المكاتب الإعلامية التابعة لفصائل المعارضة استهداف العديد من أرتال النظام التي حاولت الهرب من المدينة، بينما أكدت المراصد سرقة عناصر النظام لسيارات مدنية بهدف استخدامها للهرب من داخل المدينة.
و أكّد مراسل “مرآة سوريا” محاصرة قوات المعارضة للعشرات من جنود النظام داخل المشفى الوطني في المدينة، و الذين استخدموا مدنيين احتجزوهم داخل المشفى كدروع بشرية للانسحاب إلى خارج المدينة.
و تستمر قوات المعارضة بملاحقة فلول جيش النظام و ميليشياته في المزارع المحيطة بجسر الشغور، و قد أحصى ناشطون 60 جثة لقتلى النظام ملقاة في شوارع المدينة، بينما أكّد مصدر في “جيش الفتح” أن عدد قتلى النظام قارب الـ 200 قتيل.
فيما يواصل مقاتلو “جيش الفتح” استهداف معسكر القرميد الذي تتحصن فيه قوات النظام المنسحبة من مدينة إدلب، و قد أعلن الثوار المعارضون سيطرتهم على تلة “اسفن” و حواجز “الحوش” و “المخلل” و “البطاطا” داخل المعسكر.
يذكر أن قوات المعارضة أطلقت “معركة النصر” في 22 نيسان/أبريل الجاري بهدف السيطرة على مدينة جسر الشغور، بالتزامن مع إطلاق معركة “سهل الغاب” في ريف حماه لتحرير المناطق الواقعة بين ريفي إدلب و حماه.