حمل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون روسيا وقوات النظام مسؤولية نزوح مئات آلاف المدنيين من أحياء حلب الشرقية
وقال بان كي مون اليوم الثلاثاء 13 كانون الأول/ديسمبر 2016، إن “التاريخ لن يغفر لمجلس الأمن الدولي” مالم يتحرك لإنقاذ المحاصرين في أحياء حلب.
وأضاف بان كي مون خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن حول مدينة حلب، أن الأمم المتحدة سجلت عمليات تجنيد إجباري واعتقالات عشوائية لمدنيين من قبل النظام في الأحياء الشرقية للمدينة.
كذلك حملت المندوبة الأمريكية، سامانثا باور، النظام وروسيا مسؤولية “الانهيار الكامل للأوضاع الإنسانية” في مدينة حلب، ودعت مجلس الأمن لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ترتكب فيها.
وألقى السفير الروسي “فيتالي تشوركين” التهم على الفصائل العسكرية بأنهم قاموا بعرقلة فتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين المحاصرين في المدينة.
والجدير بالذكر أن بريطانيا وفرنسا دعتا، في وقت سابق اليوم، لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في مدينة حلب.