خرجت مظاهرات اليوم الثلاثاء 13 كانون الأول/ديسمبر 2016،في مدينة إدلب وريفها نصرة لمدينة حلب ومطالبة الفصائل العسكرية بالتوحد والتوجه إلى مدينة حلب، كما ندد المتظاهرون بالجرائم التي ترتكب بحق الأطفال والنساء والشيوخ في مدينة حلب.
وقال أحمد خطيب مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن عدداً من أهالي مدينة إدلب خرجوا اليوم في مظاهرة بالمدينة، بالتزامن مع اعتصام العشرات فيها.
وفي بلدة تل الكرامة بريف إدلب الشمالي تجمع نحو 100 شخص من قرى تل الكرامة والتوامة بينهم عسكريون وقطعوا الطريق الواصل بين الدانا وتل الكرامة احتجاجاً على تقاعس قادة الفصائل عن نصر المحاصرين في حلب وأمهل المتظاهرون قادة الفصائل 24 ساعة للتوحد وفتح المعارك لفك الحصار بحلب.
كما تظاهر نحو ثلاثين شخصاً في مدينة سرمين، وطالبوا بتوحد الفصائل وإطلاق معارك نصرةً لحلب، وهتفوا للمدينة المحاصرة.
في حين نظم المجلس المحلي في مدينة سراقب مظاهرة تضامنية مع أهالي حلب، شارك فيها مئات المدنيين، ورفعوا لافتات تطالب المجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد لوقف عمليات القصف التي تستهدف المدنيين، وطالب المتظاهرون الفصائل العسكرية بالتوحد على وجه السرعة وفتح الجبهات لفك الحصار عن الأحياء الشرقية.
وفي مدينة كفرنبل تظاهر مئات المدنيين دعماً لمدينة حلب، مطالبين بإسقاط الفصائل العسكرية وانشقاق العناصر عن القادة، وتشكيل كيان جديد واحد يجمع المقاتلين من كافة الفصائل، في حين قام نحو 200 من المدنيين والمقاتلين بريف إدلب الشمالي، بقطع طريق معبر باب الهوى الواصل إلى تركيا. تأتي هذه المظاهرات بعد الهجمة العنيفة التي تتعرض لها أحياء حلب الشرقية حيث تقدمت قوات النظام والميليشيات المساندة لها في أحياء الصالحين والفردوس وبستان القصر والكلاسة ما أدى إلى تجمع أكثر من 100 ألف مدني ومعهم آلاف المقاتلون في أربع أحياء فقط مع تدهر كبير في الوضع الإنساني للمدنيين.