أعربت رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الثلاثاء 13 كانون الأول/ديسمبر 2016، عن رغبتها بتنحي رأس النظام السوري بشار الأسد عن السلطة، بعد تعامله مع شعبه بقسوة ووحشية حسب وكالة “فرانس برس”.
وقالت المتحدثة باسم رئاسة الوزراء البريطانية، إنه “لا يمكن لرئيس يحكم شعبه بهذه القسوة أن يبني مستقبل آمن ومزدهر للبلاد، لافتةً إلى أنه من الضروري حصول عملية انتقال سياسي من دون الأسد”.
وأضافت أن المشكلة الحالية في مدينة حلب هي أنه لا يمكن إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ولا نستطيع إدخال تجهيزات طبية أو ماء، و أن إيصال المساعدات يشكل أولوية، وأكدت أنه خلال قمة ستعقد يوم الخميس في بروكسل ستضغط المملكة المتحدة على شركائها الأوروبيين، من أجل تبني إعلان حازم وواضح حول الوضع في مدينة حلب.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في وقت سابق اليوم إن “التاريخ لن يغفر لمجلس الأمن الدولي” مالم يتحرك لإنقاذ المدنيين المحاصرين في مدينة حلب.