أطلق ناشطون سوريون حملة تنادي بإنقاذ من تبقى من سكان المناطق المحررة في حلب وإدلب وغيرها من المحافظات السورية التي تتعرض لقصف النظام الممنهج الذي يهدف لدفع من بقي على قيد الحياة منهم للرحيل.
وتهدف الحملة لاستنهاض همة الكثير من التكتلات التي لها وزن في العمل الثوري وأهم أهدافها:
1- إحياء سوريا في قلوب المغتربين السوريين، الذين أجبروا على الهجرة قسراً من البلد، والمغتربين المتواجدين خارج سوريا قبل الثورة.
2- الضغط على التكتلات العسكرية لتصعيد العمل العسكري على الجبهات مع قوات النظام.
3- توجيه رسالة إنسانية إلى العالم العربي والغربي، بأن النظام يقصف بالطائرات والصواريخ وجميع أنواع الأسلحة الشعب السوري بشكل يومي.
4- إعادة زرع الأمل في قلوب المدنيين الصابرين في كافة المناطق المحررة في سوريا، الذين يتعرضون لانتهاكات حقوق الإنسان بشكل يومي.
5- استنهاض همم المدنيين المتواجدين في كافة المناطق المحتلة في سوريا، التي تسيطر عليها قوات النظام.
6- .إعادة روح المحبة والألفة بين جميع أطياف الشعب السوري داخل سوريا وخارجها
7- حثّ المقاتلين في جيش الأسد على الانشقاق عن هذا النظام المجرم.
8- الضغط على المنظمات الحقوقية لتقوم بدورها بالضغط في المحافل الدولية على كافة صانعي القرار الدولي.
خطوات تنفيذ الحملة:
1- بدأت الحملة بشكل عفوي عن طريق نشر صور للنشطاء مع “الهاشتاغ” أو (الوسم) المخصص للحملة وإنشاء صفحة على “فيسبوك” تم من خلالها الترويج للحملة وعبر التواصل مع المعارف الشخصية للنشطاء، وقد تفاعل الكثير مع الحملة من داخل وخارج سوريا من سوريين وعرب وأجانب.
2- سيتم العمل على جولة مصورة للعديد من النشطاء بشكل دوري، يتم من خلالها زيارة أغلب الأماكن التي ارتكب فيها النظام مجازر مروعة في كافة المحافظات السورية، وسيتم إجراء مقابلات مع المدنيين لتوجيه رسائل عبر هذه الحملة.
3- سيتم العمل على إنتاج تقارير وحلقات مصورة خاصة بالحملة.
4- محاولة التواصل مع شخصيات بارزة سورية أو غير سورية، للوقوف مع الحملة ودعمها كل حسب اختصاصه.
5- العمل على تصميم بروشورات وملصقات خاصة بالحملة، يتم توزيعها ورسمها على الجدران في كافة محافظات سوريا المحررة.