أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة تعزيز قدرة روسيا العسكرية والنووية في اختراق أي درع مضادة للصواريخ موجودة في الوقت الحالي أو المستقبل.
جاء ذلك بحسب ما نقلته وسائل الإعلام الروسية عن بوتين خلال لقائه في موسكو اليوم الخميس 22/12/2016 مع جميع المسؤولين في الجيش الروسي وقال فيه:”يجب تعزيز القدرة العسكرية للقوات النووية الإستراتيجية وقبل كل شيء بمساعدة منظومات صواريخ قادرة على اختراق أي أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ القائمة حالياً وكذلك المنظومات التي ما زالت قيد التطوير“.
ودعا بوتين إلى رفع مستوى جاهزية القوات الإستراتيجية غير النووية لتكون قادرة على التصدي للمخاطر العسكرية التي تهدد روسيا مشيراً إلى استمرار تطوير وتدريب القوات المسلحة بما يجعل أفرادها قادرين على استخدام كافة أنواع الأسلحة ووسائل الاتصال الحديثة.
ورأى الرئيس الروسي أن الجيش الروسي أصبح اليوم قادراً على مواجهة أي عدوان محتمل محذراً من التراخي أو الوقوع في أي خلل ضمن عملية تطوير الجيش والأسطول والتدريب القتالي.
ويرى خبراء روس أن الولايات المتحدة تسعى لتعزيز تفوقها الاستراتيجي النووي على روسيا والصين عبر نشر قواعد الدرع الصاروخية الأميركية في مناطق مختلفة من العالم لاسيما في أوروبا الشرقية وفي مناطق النزاعات بين الكوريتين واعتبرت موسكو أن هذه الخطوة الأمريكية سيكون لها عواقب غير محمودة وتعيد التنافس بين البلدين.