في ناحية خربة التين نور بريف حمص.. شاب يقتل عقيدًا في جيش الأسد انتقامًا لاغتصاب عشيقته

ألفت قوات النظام القبض على شابين بعد قيامهما بقتل عقيد في جيش الأسد بناحية خربة التين نور في ريف حمص قبل نحو شهر.

و قالت وسائل إعلام محلية موالية إنّ مجموعة “فهود الخربة” ألقت القبض على الشابين “حسان سلامة” و “علاء محمود” المتهمان بقتل العقيد المتقاعد فواز يوسف العيشة قبل شهر، و سلمتهما إلى الجهات المختصة.

و في تفاصيل القضية تحدث معلقون على الخبر في صفحات موالية عن قيام العقيد “العيشة” باغتصاب “عشيقة” حسان سلامة، الذي كانت تربطه به علاقة صداقة، حصل من خلالها على ثقة سلامة و عشيقته.

و كان العيشة يسلم منزلًا يملكه في قرية “بلقسة” لـ “سلامة” أثناء توجهه لعمله في مدينة حمص، حيث يبقى عدة أيام.

و قال “قيس سلامة”، و هو ابن عم القاتل “حسان” إنّ “العقيد العيشة جاء على حين غرة إلى منزله في بلقسة، دون أن يعلم حسان الذي كان في قرية “الصويري” المجاورة بهدف شراء دراجة نارية، و أثناء وجوده في المنزل جاءت “ليال” خطيبة حسان، و بيدها طعامًا لخطيبها فأغراها العقيد فواز بالدخول و انتظار حسان الذي لن يتأخر كما قال لها”.

و يتابع ابن عم القاتل مدافعًا:”أرسلت ليال رسالة لخطيبها تخبره أنها في المنزل برفقة العقيد فواز فأجابها بأن لا تنتظره لأنه ربما يتأخر، و حين همّت ليال بالخروج منعها العقيد فواز و حاول استمالتها إلى أن أقدم على اغتصابها و التقاط صور غير مؤدبة معها غصبًا و هددها بافتضاحها إن أخبرت أحدًا”.

مضى على حادثة الاغتصاب عدة أيام، لتنهار ليال و تخبر “حسان”، الذي أكد أحد أبناء القرية أنّه ليس خطيبها بل عشيقها.

بدوره تعامل حسان مع صديقه العقيد و كأن شيئًا لم يحصل، إلى أن أتى العقيد في زيارته المعتادة إلى القرية، فأخبره حسان بأنّه يجب أن يحضر صديقه من قرية الصويري، و أن عليه مرافقته للتسلية، فتوجه حسان و العقيد فواز إلى الصويري و جلبا الشاب “علاء” صديق حسان، و على طريق العودة بين القريتين أقدم حسان و صديقه على تصفية العقيد فواز.

أبناء القرية انقسموا بين متعاطف مع القاتل حسان بصفته أقدم على الجريمة بداعي الشرف، و بين متعاطف مع العقيد فواز بدعوى أنّه قد غضب من استخدام منزله لأغراض غير شريفة من قبل صديقة “حسان”، فيما قال آخرون إنّ ليال هي من أغرت العقيد و لم تكن الواقعة قضية اغتصاب كما ادعت، و استشهدوا بعدم وجود أية صور في موبايل العقيد القتيل.

أضف تعليق