رئيس حزب الحركة القومية في تركيا يعتبر تطهير مدينة الباب ضرورة مهما كانت النتائج

أكد زعيم حزب الحركة القومية “دولت باهتشلي” على ضرورة تطهير مدينة الباب من تنظيم الدولة مهما كانت النتيجة مشيراً إلى أن ذلك ليس من أجل تركيا فقط بل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا.

وأشار باهتشلي خلال تصريحات له اليوم الخميس 22/12/2016 إلى الجنود الأتراك الـ 16اللذين استشهدوا في مدينة الباب والجرحى عقب العمليات الانتحارية التي نفذها عناصر تنظيم الدولة ضد قوات تركية تدعم مقاتلي المعارضة في محيط مدينة الباب.

وأوضح باهتشلي أن أمام تركيا هدف يجب الاستمرار به حتى تحرير مدينة الباب من تنظيم الدولة الذي يشكل تهديداً للأمن والاستقرار في سوريا وليس في تركيا فقط وقال: “لا يوجد أمامنا أي طريق آخر، يجب تطهير مدينة الباب من تنظيم الدولة، تطهير “الباب” بات ضرورة ليس من أجل تركيا فقط، وإنما من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا”.

وكان وزير الدفاع التركي فكري إيشيك أعلن اليوم الخميس عن “زيادة عدد القتلى إلى 16 جندياً خلال العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة معتبراً في كلمة له أمام البرلمان أن مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من الجيش التركي تمكنوا من تطهير أكثر من ألفي متر مربع ما بين جرابلس والراعي ودابق وتحرير نحو 225 قرية في المنطقة”.

وأضاف الوزير إيشيك إلى أن “القوات المسلحة التركية قتلت 1005 عناصر من التنظيم الإرهابي ودمرت 4 دبابات و29 مدفع هاون و97 عربة مسلحة و621 مبنى و61 موقعاً دفاعياً و28 مركزاً قيادياً و17 مستودع ذخيرة تابعة للتنظيم”.

وقال الوزير التركي إن “قوات بلاده تمكنت من القضاء على 299 إرهابياً من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب عدا عن تدمير 14 مبنى و4 مواقع دفاعية و5 عربات تابعة لتلك التنظيمات”.

وكانت تركيا أعلنت أمس الأربعاء أن عدد جنودها اللذين قتلوا في مدينة الباب بلغ 14 جندياً 4 منهم خلال اشتباكات مع تنظيم الدولة و10 آخرين في 3 عمليات انتحارية نفذها عناصر التنظيم.

والجدير بالذكر أن عملية درع الفرات انطلقت بدعم تركي لمقاتلي المعارضة السورية في 24 آب الماضي بهدف القضاء على تنظيم الدولة وطرد عناصره من المنطقة المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا فضلاً عن منع أي تواجد لوحدات حماية الشعب الكردية.

أضف تعليق