اليونيسيف تطالب بحماية حقوق الأطفال اللاجئين ودعم احتياجاتهم

لا يزال الكثير من الأطفال اللاجئين في ألمانيا يعانون من ظروف مليئة بالأحزان والمخاطر رغم كل ما تقدمه الحكومة الألمانية لهم.

وأشار المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” كريستيان شنايدر إلى “عدم مراعاة الاحتياجات الخاصة للأطفال من أبناء اللاجئين في كثير من الأحوال و عدم مراعاة حقوقهم كأطفال”.

وقال شنايدر اليوم الاثنين 2 يناير/ كانون الأول 2017 “يتعرض الكثير من الفتيان والفتيات لأعمال عنف وتحرش نتيجة اضطرارهم للعيش في ملاجئ لمدة طويلة ولا تسمح لهم الظروف باللعب كما يحلو لهم ولا يتعلمون جيداً معتبراً أن هؤلاء الأطفال تنقصهم خصوصية الطفولة وهم لا يعيشون طفولتهم كما يجب وتبقى أيامهم مليئة بالمخاطر والأحزان غير العادية:”الكثير لا يحصلون على فرصة ممارسة الألعاب التي تناسبهم، ولا يحصلون على عروض تعليمية أو دعم نفسي فهم يعيشون طفولة مع وقف التنفيذ.. طفولة بلا خصوصية، طفولة محفوفة بكثير من المخاطر والأحزان الكبيرة.

وتمنح السلطات الألمانية معظم اللاجئين القاصرين على أراضيها ما يسمى “الحماية الثانوية” ولا تسمح لهم بتقديم طلبات لم شمل والديهم.

والجدير بالذكر أن عدد طلبات اللجوء المقدمة إلى مكتب الهجرة في ألمانيا مع نهاية عام 2016 بلغ نحو 450 ألف طلب بحسب تقرير لصحيفة “راينشه بوست” الألمانية.

أضف تعليق