دارت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة و قوات النظام في مزارع بلدة “المليحة” الشمالية المتاخمة لبلدة “جسرين” في غوطة دمشق الشرقية، و ذلك بعد أن تمكن مقاتلو المعارضة من التسلل إلى الخطوط الخلفية لقوات النظام.
و قال مراسل “مرآة سوريا” في ريف دمشق:” استطاع مقاتلو المعارضة تكبيد قوات النظام في بلدة “المليحة” خسائر في الأرواح بعد أن تمكنوا من التسلل إلى نقاط دفاعها المتمركزة في مزارع البلدة”.
و أضاف: “إثر ذلك قصفت مدفعية النظام الموجودة في “المليحة” بلدة زبدين المجاورة لها بصاروخي أرض-أرض، و أدى ذلك إلى وقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين بالإضافة إلى أضرار لحقت بالمنازل السكنية و الممتلكات”.
كما واصلت مقاتلات النظام قصفها الجوي على مدن و بلدات ريف دمشق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة، حيث أفاد مراسلنا بوقوع عدد من الجرحى في بلدات “زملكا” و “جوبر” و “عربين” و “عين ترما” بعد استهدافها بصواريخ فراغية و صواريخ موجهة من الطيران الحربي.
كما ألقت مروحيات النظام أربعة براميل متفجرة على مدينة “داريا” في الغوطة الغربية.
و أفاد ناشطون ميدانيون بقيام قوات الأمن جمع البطاقات الشخصية لبعض السكان الموجودين في محيط مسجد “منجك” بحي الميدان في العاصمة دمشق، و ذلك بهدف إجراء دراسة أمنية جديدة لهم، و قد طلبت من أصحاب البطاقات مراجعة النقاط الأمنية لاستعادتها.
و من جانب آخر أعلن تشكيل “فيلق عمر” المعارض أحد أكبر تشكيلات المعارضة في غوطة دمشق الشرقية اندماجه الكامل في صفوف “جيش الإسلام” الذي يترأسه “زهران علوش”.