قيادي إيراني يعتبر تحرير حلب انتصار على تركيا والأردن والغرب

اعتبر قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني “أمير علي حاجي زاده” أن تحرير مدينة حلب كان صعباً لأن الدول الغربية رمت بكامل ثقلها في تلك الحرب مشيراً إلى اعتراف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالهزيمة في حلب.

وقال العميد حاجي في كلمة له في محافظة فارس أمس الخميس 5/1/2017 :” إن تحرير مدينة حلب كان صعباً لأن جميع الدول الغربية ركزت قواها هناك، وأن الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن بنفسه هذه الهزيمة”.

ورأى حاجي زاده أن توحد “فصائل المقاومة” أدى إلى انتصار المقاومة في حلب على الحلف التركي الأردني الغربي على حد قوله.

وأشار قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني إلى أن أيام أوباما باتت معدودة في البيت الأبيض في حين أن بشار الأسد لا يزال في منصبه ونقدم له دعمنا كونه مقاوم.

ولفت العميد حاجي زاده أن إيران تتمتع بالأمن نتيجة “ثمرة مقاومة الحرس الثوري ” ما يجعل مدنها بعيدة عن الهجمات الانتحارية.

وتعد إيران الشريك الأساسي لنظام الأسد في حربه على الشعب السوري منذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011 وتزايدت أعداد القتلى الإيرانيين لترتفع إلى الألف قتيل منذ تدخلها في تلك الحرب بحسب تصريحات أدلى بها مؤخراً رئيس مؤسسة “الشهداء وقدامى المحاربين” الإيرانية محمد علي شهيدي محلاتي.

أضف تعليق