أعلن وزير الدفاع التركي صباح الجمعة 6 كانون الثاني/يناير الجاري عن تمكن مقاتلي المعارضة السورية الذين يتلقون دعمًا عسكريًا من الجيش التركي، من الدخول إلى أحياء مدينة الباب التي يسيطر عليها “تنظيم” الدولة الإسلامية.
و قال فكري إشيق في مقابلة على تلفزيون الخبر التركي إنّ ” مقاتلين سوريين تدعمهم أنقرة يخوضون حرب شوارع مع متشددي تنظيم الدولة الإسلامية”.
و تراجعت وتيرة تقدم فصائل معركة “درع الفرات” بشكل ملحوظ على حدود مدينة الباب، و هو ما عزاه “إشيق” إلى “الحرص على عدم سقوط ضحايا مدنيين”.
و كان ناشطون ميدانيون، قد وثقوا عدة مجازر ارتكبها الطيران الحربي التركي بحق المدنيين في الباب، و كذا فعل إعلام “تنظيم” الدولة الإسلامية.
و ألقت الطائرات الحربية التركية عدة مرات منشورات حثّت فيها المدنيين على الخروج من مناطق سيطرة التنظيم في المدينة، إلا أنّ مقاتلي التنظيم يمنعون ذلك.
و تدعم القوات التركية فصائل سورية معارضة تنتمي لتوجهات متعددة، بقوات برية رفقة تغطية جوية حثيثة.
و وجهت أنقرة اللوم لواشنطن مؤخرًا، و اتهمتها بعدم القيام بواجبها في دعم معركة درع الفرات من خلال طائرات التحالف الدولي التي تنطلق أساسًا من قاعدة إنجرليك التركية بولاية أضنة.