قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة 6 كانون الثاني /يناير 2017، إن الأطفال معرضون لخطر الإصابة بأمراض تنتقل عن طريق المياه في العاصمة السورية دمشق حيث يعاني 5.5 مليون شخص نقصاً شديداً في المياه الجارية منذ أسبوعين، حسب وكالة رويترز.
وأعرب “كريستوف بوليراك” المتحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عن قلقه بشأن خطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق المياه بين الأطفال.
وقال بوليراك إن الأطفال في دمشق يقع على عاتقهم عبء جلب المياه لأسرهم. وأضاف أن وفداً لليونيسيف زار دمشق أمس وقال إن معظم الأطفال الذين التقى بهم يضطرون للسير نصف ساعة على الأقل إلى أقرب مسجد أو منفذ عام للمياه للحصول على الماء. ويقف الأطفال حوالي ساعتين في طابور لجلب الماء وسط جو شديد البرودة.”
وكانت الأمم المتحدة قالت في 29 كانون الأول إن المصدرين الرئيسيين للمياه للعاصمة السورية “وادي بردى ونبع الفيجة” خارج الخدمة بسبب “استهداف متعمد” رغم أنها امتنعت عن الكشف عن الأطراف المتحاربة المسؤولة عن ذلك.
واعتبر “يان ايجلاند” مستشار الشؤون الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا أن حرمان الناس من الماء أو التخريب المتعمد لإمدادات المياه يمثل جريمة حرب، وأضاف أن الأضرار التي لحقت بمنشآت المياه شديدة جداً وستحتاج إلى إصلاحات كبيرة.
وقال “طارق ياسارفيتش” المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن الإصلاحات ستستغرق أربعة أيام على الأقل وربما فترة أطول.
والجدير بالذكر أن اليونيسيف قدم مولدات كهربائية لضخ المياه ويسلم 15 ألف لتر من الوقود يومياً لتزويد ما يصل إلى 3.5 مليون شخص بمئتي ألف متر مكعب من مياه الشرب يومياً.