كشفت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم السبت 7/1/2017 في تقرير عن الدوافع التي جعلت بوتين يأمر بسحب بعض قواته العاملة في سوريا.
ورأى المحرر الدبلوماسي في الصحيفة «باتريك وينتور» أن” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار إلى مهمة شبه منجزة بإعلان بدء مغادرة عدد من القطعات الروسية من البحر الأبيض المتوسط تتقدمها حاملات الطائرات الأميرال كوزينتسوف”.
ولفتت الصحيفة إلى “انقسام في آراء الخبراء بخصوص حاملة الطائرات «كوزينتسوف» إلى البحر الأبيض المتوسط، التي عادت إلى روسيا متساءلة هل قدمت أي فعل عسكري أم إنه كان مجرد عرض رمزي للقوة البحرية الروسية..؟”.
وتعتبر الغارديان أن “قرار بوتين بتقليص قواته في سوريا بدءاً من 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي تزامن مع بدء الهدنة في سوريا التي توسطت روسيا وتركيا، والذي صمم لتمهيد الطريق لمحادثات السلام المقرر عقدها في أستانة عاصمة كازاخستان، في وقت لاحق من هذا الشهر في محاولة لإنهاء النزاع الدائر في سوريا منذ ست سنوات”.
وأوضحت الصحيفة أن “بوتين يشعر بأن حليفه الرئيسي بشار الأسد بات في أمان عسكري على الأقل إن لم يكن سياسياً”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في آذار/ مارس الماضي عن سحب جزئي للقوات الروسية من سوريا لكنه سرعان ما عزز وجودها ثانية مع اشتداد القتال حسب الصحيفة.
وكانت رئاسة الأركان العامة الروسية أعلنت أمس الجمعة 6 كانون الثاني الجاري عن تقليص عدد قواتها في سوريا وسحب حاملة الطائرات الأدميرال كوزنيتسوف من قبالة الساحل السوري.