الشيخ نواف البشير عضو إعلان دمشق خرج في مقابلة على تلفزيون النظام ظهر فيها متراجعاً عن مواقف الثورية وتم تبرير ذلك له وقتها بما تعرض له من ضغوط في السجون الأسدية، لكن البشير البطل من الإقامة الجبرية استطاع الهرب وجعل عناصر الأمن يرون منه العجب.
اخترق الأسلاك الشائكة كالأبطال ومر من تحتها كما يفعل أعاظم الرجال، زحف ليلحق بقطار الثورة فهو لا يقبل أن يكون خارج النشاط والفورة، ضمد جراح يديه من الإصابة ونزل في فنادق استانبول برعاية جماعة الخمس نجوم، سارع على الفور في الظهور على الشاشات وفي المؤتمرات والاجتماعات، لا يرضى بأقل من إسقاط النظام وهو سيفعل ذلك باعتباره الرجل المقدام، شكل الكثير من التيارات السياسية والكتل وجعل الدعم في جيبه دون حياء أو خجل، استثمر في أوكرانيا الأموال من أجل دعم الثورة كما كذب وقال.
عمل ضد أهله في الدير بخسة ونذالة ودعم داعش التي منعت عنهم الحق والعدالة، عندما أخبروه في دمشق أنه بنجاح أدى المهمة بدأ يحزم حقائب العودة ويشد الهمة، حان الآن يا شيخ الرجوع وجاء وقت السجود للنظام والركوع.
لإكمال المهمة بحقارة حول الشيخ اسم قبيلته من بكارة إلى بقارة بمهارة وشطارة، فهو يريد أن يجعل قبيلته منسوبة للباقر الإمام وينشئ باسمها ميليشيا للقتل والاجرام.
استقبلوه في دمشق بمناسف الذل والعار لكنه نسي أن العرب لا تتخلى عن الحق والثأر …
يا نواف لم تعد شيخاً للبكارة أو للبقارة … فأنت الأن لدى النظام مجرد أجير بعد أن كنت لدى قبيلتك أميرًا.