أعلنت كتائب أنصار الشام الفصيل الأكبر المرابط على جبهات الساحل السوري و جباله، عن مقتل و جرح أكثر من 30 عنصراً من جيش الأسد بعد محاولتهم التقدم في محاور قمة النبي يونس في جبل الأكراد بريف اللاذقية، و أضافت مصادر من الكتائب أنهم تمكنوا من صد الهجوم واجبرت قوات النظام على التراجع .
كما اندلعت اشتباكات عنيفة على محور كتف الجلطة و كتف مريشود و تلة الشيخ محمد، وقد أدى ذلك، بحسب ما ذكره قادة و إعلاميو تلك الفصائل إلى قتل أكثرمن 40 عنصر للنظام على محاور الاشتباك.
و يجد بالذكر أن الفصائل المتواجدة في الساحل السوري و جباله قد استفادت و بشكل جيد من المعارك التي خسرها النظام في ادلب و ريفها، بحيث تم قطع أهم طرق إمدادات النظام بين المناطق الساحلية و تسبب بارتباك في صفوف عناصر النظام و قاداته في المنطقة، و الذي أدى بدوره إلى استغلال فصائل الساحل لتلك المعنويات الهابطة لجيش النظام و تمكنوا من صد عدة محاولات اقتحام و كبّدوا قوات النظام خسائر كبيرة بالأرواح و العدة و العتاد.