كشف المفاوض في اجتماعات أنقرة، مصطفى سيجري، عن البدء بإنشاء "جيش سوري وطني"، في إطار توحيد القوى المعارضة و هياكلها العسكرية و السياسية و التنظيمية.
و قال سيجري الذي يشغل منصب رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم على حسابه في موقع تويتر:" بدأت الخطوات الأولى في تشكيل الجيش الوطني من أبناء الثورة السورية، وبدعم كامل من الأخوة الأتراك، للوصول إلى إلغاء كامل للحالة الفصائلية".
و أضاف:"الالتحاق بصفوف الجيش واجب وضرورة لمن أراد بناء سوريا المستقبل سوريا الثورة، بعيدًا عن التكتلات والتحزبات وأمراء الحرب والمصالح الشخصية ".
و تابع:"لتكن نواة هذا الجيش وكوادره القيادية من النخب والكفاءات وأصحاب الخلق الطيب والعقيدة الصحيحة والشباب المؤمن حتى لا نعيد تجربة جيش آل الأسد".
و تأتي اجتماعات أنقرة التي لمّا تنتهي، في إطار التمهيدات لمؤتمر الأستانة المزمع عقده في 23 كانون الثاني/يناير الجاري.